الاثنين، 10 نوفمبر 2014

اللعب الاستطلاعى أو الاستكشافى

أول اللعب فى حياة الرضيع .
وتسمى مرحلة (اللعب الحسى الحركى ) وهى بداية نشاطات الطفل فى شهوره الأولى يحصل من خلاله الطفل على البهجة والمتعة فى استثارة حواسه من خلال تناول الاشياء باطرافه وتنقسم الى 3 مراحل /
1- الحركات غير الهادفة التى تسبق مرحلة التحكم الارادى الكامل
2- أنشطة فجائية غير هادفة او اهدافها غير واضحة
3- الانشطة الهادفة المحسوبة المدروسة من سن العام والنصف الى السنتين
فالتنظيم الإدراكى للخبرات الحسية يبدأ أولا ، بعملية إدراك الشكل كمدرك بارز متميز على أرضية غير محددة .
أو بقولنا أن أول ما يجذب انتباه الوليد هو عناصر بسيطة فى المجال الحسى يستجيب لها كأشكال محددة لا معنى لها ثم تنمو بعد ذلك قدرته على إدراك الأشكال الأكثر تعقيدا ...على سبيل المثال يحاول وضع أى شىء يجده فى فمه
.أما العوامل التى تحدد قدرة المثير على أثارة انتباه الطفل فهى التغير من حركة أو تباين لونى أو ألوان زاهية
ويلاحظ أن التنوع والجدة يثيران فى الطفل حب الأستطلاع والرغبة فى البحث واستكشاف الجديد
فالأحدث أو الأكبر أو الأكثر لمعانا أو الأعلى صوتا أو الذى يصدر صوتا أو رائحة مفاجئة هو الذى يجذب انتباه الطفل
.كما أن الطفل فى لعبه الأستطلاعى يحب الألعاب الأكثر تعقيدا لأن فرص جمع المعلومات عنه تزيد .
على سبيل المثال ..عندما يحصل على لعبة جديدة كالسيارة مثلا يكسرها ليعرف ما تحتويه ومعرفة تفاصيلها..فاللعبة المعقدة تثير اهتمامه أكتر من اللعبة البسيطة
وكلما زاد عمر الطفل كلما زادت حاجته إلى الأشياء المعقدة والجديدة والغريبة .
ويرى العلماء ان اللعب الاستطلاعى هو أحد أهم مؤشرات النمو العقلية والمعرفية والجسمية معا فهو أول بوابات اكتساب الطفل للمعلومات المتجددة عن العالم المحيط به ..


فمن خصائص الأصحاء اهتمامههم باستطلاع كل يدور حولهم من أشكال وألوان وأصوات ومساحات من خلال اللمس والتذوق والسمع الى اأصوات ومحاولة مشاهدة كل شىء قد نراه فى نظرنا عاديا ولكن قد يكون فى نظرهم أمرا ذى قيمة عظيمة كالطهى والغسيل والاستحمام وانارة المصابيح وملاحظة العمليات الجسمية كالأكل والشرب ومشاهدة المطروالشمس وتأثير الرياح على الأشياء
على أن الأستكشاف يقتضى أيضا التكرار لكل مهارة جديدة يكتسبها الطفل حيث أن الطفل من خلال التكرار يكتسب مهارات حركية فتصبح حركته أكثر دقة وأكثر تحديدا وكفاءة أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق