الاثنين، 10 نوفمبر 2014

اللعب وتعديل سلوكيات الأطفال


هل طفلك شقي، كثير الحركة عنيد، أناني، لا يجيد التصرف مع الآخرين؟.
بعيدا عن كتب أساليب التربية المعقدة يمكنك تهذيب سلوك طفلك وكبح جماح شقاوته عن طريق استخدام بعض الألعاب والحيل الممتعة دون اللجوء لكتب التربية أو أي تعقيدات .
وعن أهمية اللعب وتأثيره على الطفل أكد تقرير للأكاديمية الأميركية لأطباء الأطفال أن الأطفال بحاجة للكثير من أوقات اللعب كما يحلو لهم من أجل نموهم جسديا واجتماعيا وعاطفياً.
وأشار التقرير إلى أن الأهل غالبا ما يعانون من الإرهاق فيما يطلب من الأطفال القيام بعدة فروض، مما لا يجعل هناك وقت كاف للعب واللهو، وذكر التقرير أيضاً أنه رغم الفوائد العديدة للعب التي تعود على الأطفال والأهل، فإن الوقت المخصص للعب بدون ضوابط تراجع إلى حد كبير بالنسبة لعدد كبير من الأطفال.
كما أفاد التقرير بأن ''اللعب يتيح للأولاد أن يستخدموا قدرتهم على الابتكار فيما يطورون في الوقت نفسه مخيلتهم وبراعتهم وإدراكهم

 وخلص التقرير إلى أن ''اللعب يساهم في صحة ونشاط الأطفال، والأهم من كل ذلك أنه فرحة بسيطة تبقى ذكرى غالية من فترة الطفولة''
كما أن للعب والحركة دور هام فى توجيه النشاط الزائد لدى الأطفال المعاقين او الطبيعيين بمعنى تنظيم وتنسيق الحركة الزائدة فى اطار نشاط هادف 
ومن الناحية النفسية يوفر اللعب للطفل فرصة للتعبير عن رغباته وميوله وارضاء دوافعه وحاجاته النفسية الأساسية مثل الحرية والنظام والأمن والقيادة والعمل فى جماعة وابتكار الحلول للمواقف المختلفة
ومن الناحية الاجتماعية يوفر اللعب الجماعى فرصة لتقوبم خلق الطفل من خلال المشاركة فى المواقف الجماعية المفعمة بالاجواء النفسية والعاطفية
 لذا يمكنك استغلال حب أطفالك للعب لتقويم سلوكه، وهناك العديد من الأساليب المتنوعة التي يمكن أن تفيدك في تعليم طفلك وفى نفس الوقت إدخال السرور إلى قلبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق